فصل: فرع في لواحق الفصل الرابع في التفسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 فرع في لواحق الفصل الرابع في التفسير

2956- أنزل القرآن على عشرة أحرف‏:‏ بشير ونذير وناسخ ومنسوخ وعظة ومثل ومحكم ومتشابه وحلال وحرام‏.‏

‏(‏السجزي في الابانة عن علي‏)‏‏.‏

2957- من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ‏.‏

‏(‏3 عن جندب‏)‏‏.‏

2958- من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار‏.‏

‏(‏د ت عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2959- كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة‏.‏

‏(‏حم ع حب عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

2960- أتاني جبرئيل ‏(‏جبريل‏)‏، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع، من هذه السورة ‏[‏إن الله يأمر بالعدل والإحسان‏]‏‏.‏

‏(‏حم عن عثمان بن أبي العاص‏)‏‏.‏

2961- كلامي لا ينسخ كلام الله، وكلام الله ينسخ كلامي، وكلام الله ينسخ بعضه بعضا‏.‏

‏(‏عد قط عن جابر‏)‏‏.‏

2962- أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان‏.‏

‏(‏طب عن واثلة‏)‏‏.‏

2963- إن لغة إسمعيل قد درست، فأتاني بها جبرئيل ‏(‏جبريل‏)‏ فحفظنيها‏.‏

‏(‏الغطريف في جزئه وابن عساكر عن عمر‏)‏‏.‏

2964- يا ابن آدم هل تدري ما تمام النعمة‏؟‏ فإن من تمام النعمة الفوز من النار ودخول الجنة‏.‏

‏(‏حم خد ت عن معاذ بن الأكوع ‏(‏كذا في الاصل ونظ - ح‏)‏‏)‏‏.‏

2965- تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار‏.‏

‏(‏حم خد ت عن معاذ‏)‏‏.‏

2966- جهد البلاء قتل ‏(‏قتل الصبر هو أن يقتل صبرا كالرمي بالرصاص‏)‏ الصبر‏.‏

‏(‏أبو عثمان الصابوني في المائتين فر عن أنس‏)‏‏.‏

‏(‏التفسير من الإكمال‏)‏ من الفصل الرابع في التفسير

2967- ‏(‏الفاتحة‏)‏ الصراط المستقيم، دين الإسلام وطريق الحج والغزو في سبيل الله‏.‏

‏(‏الديلمي عن جابر‏)‏‏.‏

2968- يا عدي بن حاتم ما أفرك ‏(‏ما أفرك يعني أي شيء جعلك تفر وتهرب من لا إله إلا الله الخ وروى الحديث الترمذي وحسنه رقم /2957/ باب فاتحة الكتاب‏)‏ أن يقال لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله‏؟‏ ما أفرك أن يقال الله أكبر‏؟‏ فهل شيء أكبر من الله‏؟‏ إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى‏.‏

‏(‏حم طب عن عدي بن حاتم‏)‏‏.‏

2969- قال ربكم ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث لي وثلاث لك وواحدة بيني وبينك فأما التي لي ‏{‏فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين‏}‏ وأما التي بيني وبينك ‏{‏إياك نعبد وإياك نستعين‏}‏ منك العبادة وعلي العون لك، وأما التي لك ‏{‏إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين‏}‏‏.‏

‏(‏طس عن أبي بن كعب‏)‏‏.‏

2970- ‏(‏البقرة‏)‏ إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار يعني قوله تعالى‏:‏ ‏[‏الخيط الأبيض من الخيط الأسود‏]‏‏.‏

‏(‏خ م ت حم عن عدي بن حاتم‏)‏‏.‏

2971- الرفث الإعرابة ‏(‏الإعرابة - قال في القاموس‏:‏ والعرابة والاستعراب والرد عن القبيح ضد، والنكاح أو التعريض به‏)‏ والتعريض للنساء بالجماع والفسوق المعاصي كلها والجدال جدال الرجل صاحبه‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2972- حسنة المؤمن تضاعف إلى ألفي ألف حسنة‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

2973- القنطار مائة رطل والرطل اثنتا عشرة أوقية والأوقية سبعة دنانير والدينار أربعة وعشرون قيراطا‏.‏

‏(‏الديلمي عن جابر وفيه الخليل بن مرة‏)‏‏.‏ قال البخاري‏:‏ منكر الحديث‏.‏

2974- ‏(‏النساء‏)‏ يا عائشة ذلك مثابة الله العبد بما يصيبه من الحمى والكبر والبضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع لها فيجد في كمه حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير‏.‏

‏(‏ابن جرير عن عائشة‏)‏ أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ‏{‏من يعمل سوءا يجز به‏}‏ قال فذكره‏.‏

2975- ‏(‏المائدة‏)‏ من كان له بيت وخادم فهو ملك‏.‏

‏(‏الزبير ابن بكار في الموفقيات وابن جرير عن زيد بن أسلم مرسلا‏)‏‏.‏

2976- يا أهل المدينة إن الله تعالى يعرض عن الخمر تعريضا لا أدري لعله سينزل فيها أمرا، ثم قال‏:‏ بعد يا أهل المدينة إن الله تعالى قد أنزل إلي تحريم الخمر فمن كتب هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشربها‏.‏

‏(‏هب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

2977- هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحيرة وتنشق ‏(‏كذا في الأصل - وفي نظ‏"‏وتشق‏"‏‏)‏ جلودها وتقول هذه حرم ‏(‏هذه حرم - بكسر الحاء وسكون الراء قال في القاموس الحرم بالكسر الحرام ثم قال بعد ذلك حرما منعه الخ كذا في الاصل - وفي نظ والمنتخب‏"‏صرم‏"‏ وهي جمع صريم كما في النهاية - ح‏)‏ فتحرمها عليك وعلى أهلك ما أعطاه الله لك حل، ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك‏.‏

‏(‏حم طب ‏(‏حب - ‏(‏ليس في المنتخب‏)‏‏)‏ ك ق عن أبي الأحوص عن أبيه‏)‏‏.‏

2978- إن عيسى حاج ربه فحج عيسى ربه وإن الله لقاه حجته لقوله‏:‏ ‏{‏أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله‏}‏ إلى آخر الآية‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

2979- إذا كان يوم القيامة دعي بالأنبياء وأممها ‏(‏وأممهم‏)‏ ثم يدعى بعيسى فيذكره الله نعمته عليه فيقر بها فيقول‏:‏ ‏{‏يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس‏}‏ الآية، ثم يقول‏:‏ ‏{‏أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله‏}‏، فينكر أن يكون قال ذلك، فيؤتى بالنصارى فيسألون فيقولون‏:‏ نعم هو أمرنا بذلك فيطول شعر عيسى حتى يأخذ كل ملك من الملائكة بشعرة من شعر رأسه وجسده فيحاسبهم ‏(‏في تفسير ابن كثير فيجاثيهم‏)‏ بين يدي الله عز وجل ألف عام حتى ترفع عليهم الحجة ويرفع لهم الصليب وينطلق بهم إلى النار‏.‏

‏(‏كر - ‏(‏من المنتخب ونظ‏)‏ عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه‏)‏‏.‏

2980- ‏(‏الأنعام‏)‏ أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد‏.‏

‏(‏حم ت حسن غريب عن سعد بن أبي وقاص‏)‏ قال لما نزلت ‏{‏قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم‏}‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏

2981- ليس كما تقولون ‏{‏لم يلبسوا إيمانهم بظلم‏}‏ بشرك أو لم تسمعوا إلى قول لقمان ‏{‏إن الشرك لظلم عظيم‏}‏‏.‏

‏(‏خ م عن ابن مسعود‏)‏ قال لما نزلت ‏{‏الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم‏}‏ قلنا يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه قال فذكره‏.‏

2982- الويل لبني إسرائيل إنه حرم عليهم الشحوم فيطرونه ‏(‏كذا في الأصل ونظ - ح‏)‏ ثم يبيعونه ثم يأكلون ثمنه وكذلك الخمر عليكم حرام‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

2983- لعن الله اليهود، لعن الله اليهود ‏(‏لعن الله اليهود - ‏(‏من نظ والذي في المسند ‏(‏5/227‏)‏ مرة واحدة‏)‏‏)‏ انطلقوا إلى ما حرم عليهم من شحوم البقر والغنم فاذابوه فباعوه - فباعوه الخ رواية الإمام أحمد فباعوها وأكلوا أثمانها‏.‏ رواية الصحيحين‏:‏ قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها‏.‏ انتهى‏.‏من ابن كثير‏)‏ ما يأكلون وإن الخمر حرام وثمنها حرام، وإن الخمر حرام وثمنها حرام، وإن الخمر حرام وثمنها حرام‏.‏

‏(‏حم عن عبد الرحمن بن غنم‏)‏‏.‏

2984- لعن الله اليهود يحرمون شحوم الغنم ويأكلون أثمانها‏.‏

‏(‏ع والهيثم بن كليب الشاسي ‏(‏كذا - وفي نظ والشاشي - ح‏)‏ ك ص عن أسامة بن زيد‏)‏‏.‏

2985- إن الله عز وجل جعل في المغرب بابا مسيرة عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله وذلك قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها‏}‏‏.‏

‏(‏ابن زنجويه عن صفوان بن عسال‏)‏‏.‏

2986- يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة أنا منهم بريء وهم مني براء‏.‏

‏(‏طس عن عمر‏)‏‏.‏

2987- يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم ‏(‏كذا‏)‏ أصحاب البدع وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ليست لهم توبة يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب الأهواء والبدع أنا منهم بريء وهم مني براء‏.‏

‏(‏الحكيم وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في التفسير حل هب عن عمر‏)‏‏.‏

2988- ‏(‏الأعراف‏)‏ خلق الله تعالى الخلق وقضى القضية وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء فأخذ أهل اليمين بيمينه وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى وكلتا يدي الرحمن يمين فقال‏:‏ يا أصحاب اليمين فاستجابوا له ‏[‏فقالوا - ‏(‏من المنتخب ونظ‏]‏- لبيك ربنا وسعديك قال‏:‏ ألست بربكم قالوا‏:‏ بلى فخلط ‏(‏كذا في الاصل، وفي المنتخب‏"‏قال يا أصحاب الشمال فاستجابوا له فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال‏:‏ ألست بربكم قالوا‏:‏ بلى‏"‏ وفي نظ‏"‏وقال‏:‏ يا أصحاب الأعراف فاستجابوا له فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى‏"‏ ح‏)‏ بعضهم ببعض فقال قائل منهم‏:‏ ربنا لم خلطت بيننا قال لهم‏:‏ أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم فأهل الجنة أهلها وأهل النار أهلها قيل يا رسول الله فما الأعمال قال‏:‏ يعمل كل قوم بمنزلتهم‏.‏

‏(‏عبد بن حميد والحكيم عق طب وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

2989- لما خلق الله الخلق وقضى القضية أخذ أهل اليمين بيمينه وأهل الشمال بشماله فقال‏:‏ يا أصحاب اليمين قالوا لبيك وسعديك قال‏:‏ ألست بربكم قالوا‏:‏ بلى قال‏:‏ يا أصحاب الشمال قالوا لبيك وسعديك قال‏:‏ ألست بربكم قالوا‏:‏ بلى ثم خلط بينهم فقال قائل‏:‏ يا رب لم خلطت بينهم‏؟‏ قال لهم‏:‏ أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم‏.‏

‏(‏طب عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

2990- يرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه أن قومه فتنوا فلم يلق الألواح فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح‏.‏

‏(‏ك ‏(‏في تفسير ابن كثير في سورة الأعراف‏:‏ وفي هذا دلالة على ما جاء في الحديث ‏(‏ليس الخبر كالمعاينة‏)‏ راجع كشف الخف للعجلوني رقم/2137/‏.‏‏)‏ عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2991- كانت حواء لا يعيش لها ولد فنذرت لئن عاش لها ولد لتسمينه عبد الحارث فعاش لها ولد فسمته عبد الحارث وإنما كان ذلك عن وحي من الشيطان‏.‏

‏(‏ك عن سمرة‏)‏‏.‏

2992- ‏(‏براءة‏)‏ المتربصون هم الآثمون عليهم لعنة الله‏.‏

‏(‏الديلمي عن عبد الله بن جراد‏)‏‏.‏

2993- ‏(‏يونس‏)‏ إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة مناديا ينادي أهل الجنة بقول يسمع أولهم وآخرهم إن الله تعالى وعدكم الحسنى وزيادة فالحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الرحمن‏.‏

‏(‏ابن جرير عن أبي موسى‏)‏‏.‏

2994- قال جبريل يا محمد لو رأيتني وأنا أغطسه بإحدى يدي وأدس من الحال في فيه مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له يعني فرعون‏.‏

‏(‏ابن جرير هب عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

2995- إن جبريل جعل يدس في فم فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله فيرحمه الله‏.‏

‏(‏ابن جرير ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2996- قال لي جبريل‏:‏ يا محمد ما غضب ربك عز وجل على أحد غضبه على فرعون إذ قال ما علمت لكم من إله غيري وإذ حشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فلما أدركه الغرق واستغاث أقبلت أحشو فاه مخافة أن تدركه الرحمة‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن ابن عمر‏)‏‏.‏

2997- جعل جبريل يدس الطين في فم فرعون مخافة أن يقول لا إله إلا الله‏.‏

‏(‏ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2998- ‏(‏هود‏)‏ الأواه الخاشع المتضرع‏.‏

‏(‏ابن جرير عن عبد الله بن شداد بن الهاد‏)‏ مرسلا‏.‏

2999- ‏[‏‏(‏إبراهيم ‏(‏من نظ‏؟‏‏؟‏ والمنتخب وقد سقط من الأصل‏)‏‏)‏‏]‏إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء قال المؤمنون‏:‏ قد قضى بيننا ربنا تعالى فمن يشفع لنا إلى ربنا فيقولون انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه فيأتونه فيكلمونه أن يشفع لهم فيقول لهم آدم عليكم بنوح فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم فيدلهم على موسى ثم يأتون موسى فيدلهم على عيسى ثم يأتون عيسى فيقول أدلكم على النبي الأمي فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم إليه فيفور ‏(‏فيفور قال في القاموس‏:‏ والمسك فوارا بالضم وفورانا محركة انتشر أ ه‏)‏ مجلسي من أطيب ريح شمها أحد قط حتى آتي ‏(‏في المنتخب المطبوع ‏"‏أثني‏"‏‏)‏ على ربي عز وجل فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ثم يقول الكافرون هذا وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا ما هو إلا إبليس هو الذي أضلنا فيأتون إبليس فيقولون‏:‏ قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا فأنت أضللتنا فيقوم فيفور من مجلسه ‏(‏لعله فيفور ريح من أنتن الخ‏)‏ من أنتن ريح شمها أحد قط ثم يعظم ‏(‏يعظم أي يضخم جسمه كبقية الكفار حتى يذوق أشد العذاب‏)‏ لجهنم ‏(‏كذا في الاصل، وفي نظ لحبهنم، ولعله مصحف ‏"‏لجبهم‏"‏ أي اختلاط أصواتهم - ح‏)‏ ‏{‏ويقول الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم‏}‏ إلى آخر الآية‏.‏

‏(‏ابن المبارك وابن جرير وابن أبي حاتم‏)‏ ‏(‏طب وابن مردويه كر عن عقبة بن عامر‏)‏ وفيه عبد الرحمن بن زياد ضعيف‏)‏‏.‏

3000- خيار أمتي ‏(‏هذا الحديث سقط من نظ‏)‏ فيما أنبأني الملأ الأعلى قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم، ويبكون سرا من خوف عذاب ربهم، يذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة المساجد، ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا ويقبلون بقلوبهم عودا ‏(‏عودا أي عودا على بدء أي لم ينظموا أعمالهم تلك حتى يعودا لمثلها‏)‏، ومؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل ‏(‏كذا والصواب النمل - ح‏)‏ بلا مرج ولا بذخ، يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة، يقرأون القرآن، ويقربون القربان، ويلبسون الخلقان، عليهم من الله شهود حاضرة، وعين حافظة، يتوسمون العباد، ويتفكرون في البلاد، أرواحهم في الدنيا، وقلوبهم في الآخرة، ليس لهم هم إلا أمامهم، أعدوا الجهاز لقبورهم، والجواز لسبيلهم، والاستعداد لمقامهم، ثم تلا ‏{‏ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد‏}‏‏.‏

‏(‏حل ك وتعقب وابن النجار عن عياض بن سليمان ‏(‏هكذا في الإصابة، وفي الاصل ‏"‏سلمان‏"‏ - ح‏)‏‏)‏ وكانت له صحبة قال الذهبي هذا حديث عجيب منكر وعياض لا يدري من هو قال ابن النجار ذكره أبو موسى المديني في الصحابة‏.‏

3001- المؤمن إذا شهد أن لا إله إلا الله وعرف محمدا في قبره، فذلك قول الله‏:‏ ‏{‏يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة‏}‏‏.‏

‏(‏حب عن البراء‏)‏‏.‏

3002- يقرب إلى فيه فيكرهه، فإذا دنا منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه، حتى يخرج من دبره‏.‏

‏(‏ت ‏(‏برقم/1586/ باب صفة جهنم‏)‏ غريب ك عن أبي أمامة‏)‏ في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ويسقى من ماء صديد يتجرعه‏}‏ قال فذكره‏.‏

3003- يقول أهل النار‏:‏ هلموا فلنصبر فيصبرون خمسمائة عام، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم، قالوا‏:‏ هلموا فلنجزع، فيبكون خمسمائة عام، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم ‏{‏ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص‏}‏‏.‏

‏(‏طب عن كعب بن مالك‏)‏‏.‏

3004- ‏(‏النحل‏)‏ يطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من المغرب مثل الترس، فما تزال ترتفع إلى السماء، وتنتشر حتى تملأ السماء، ثم ينادي مناد يا أيها الناس‏:‏ ‏{‏أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏}‏ فو الذي نفسي بيده إن الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه، وإن الرجل ليمدر ‏(‏يمدر أي ليطين الخ‏)‏ حوضه فما يسقى منه شيئا أبدا، وإن الرجل ليحتلب ناقته فما يشربه أبدا‏.‏

‏(‏طب عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏

3005- تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قبل المغرب مثل الترس فلا تزال ترتفع إلى السماء حتى تملأ السماء، ثم ينادي مناد‏:‏ يا أيها الناس فيقبل الناس بعضهم على بعض، هل سمعتم‏؟‏ فمنهم من يقول نعم ومنهم من يشك، ثم ينادي الناس الثانية فيقول للناس‏:‏ هل سمعتم‏؟‏ فيقولون نعم ثم ينادي يا أيها الناس ‏{‏أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏}‏ فو الذي نفسي بيده إن الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه وإن الرجل ليمدر حوضه فما يسقي منه شيئا وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه ويشغل ‏(‏في نظ ‏"‏يشغل‏"‏‏)‏ الناس‏.‏

‏(‏ك عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏

3006- ‏(‏سبحان‏)‏ يشهده ملائكة الليل والنهار‏.‏

‏(‏ت حسن صحيح عن أبي هريرة‏)‏ في قوله تعالى‏:‏ إن قرآن الفجر كان مشهودا‏)‏‏.‏

3007- ‏(‏الكهف‏)‏ أبصر الخضر غلاما فتناول رأسه فقلعه، فقال موسى‏:‏ ‏{‏أقتلت نفسا زكية‏}‏ الآية‏.‏

‏(‏د عن أبي ذر‏)‏‏.‏

3008- الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا، وألقى على أبويه محبة منه‏.‏

‏(‏ط عن ابن عباس عن أبي‏)‏‏.‏

3009- يرحم الله موسى‏:‏ لو لم يعجل لقص من حديثه غير الذي قص‏.‏

‏(‏ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3010- ليؤتين يوم القيامة بالعظيم الطويل الأكول الشروب فلا يزن عند الله جناح بعوضة اقرأوا إن شئتم ‏{‏فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا‏}‏‏.‏

‏(‏عد هب ‏(‏نظ ‏"‏طب‏"‏‏)‏ عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

3011- ‏(‏مريم‏)‏ قال الغلمان ليحيى بن زكريا اذهب بنا نلعب فقال يحيى‏:‏ أللعب خلقنا‏؟‏ اذهبوا نصل فهو قول الله تعالى ‏{‏وآتيناه الحكم صبيا‏}‏‏.‏

‏(‏ك في تاريخه عن نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3012- ‏(‏طه‏)‏ إن المؤمن في قبره في روضة خضراء يرحب له سبعون ذراعا، وينور له فيه كليلة البدر، أتدرون فيم أنزلت هذه الآية ‏{‏فإن له معيشة ضنكا‏}‏، في عذاب القبر والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون حية لكل حية منها تسعة رؤوس، ينفخن في جسمه ويلسعنه ويخدشنه، إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏الحكيم عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

3013- ‏(‏الحج‏)‏ أتدرون أي يوم هذا ‏(‏في روح المعاني ‏"‏قالوا الله ورسوله أعلم قال ذلك‏"‏‏)‏ يوم يقول الله عز وجل لآدم‏:‏ يا آدم قم فابعث بعث النار، فيقول‏:‏ يا رب وما بعث النار‏؟‏ قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة، فكبر ذلك على المسلمين، فقال‏:‏ سددوا وقاربوا وأبشروا، فو الذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء‏.‏ ‏[‏قط ‏(‏من ‏"‏نظ‏"‏‏)‏‏]‏ إلا كثرتاه، ياجوج وماجوج ومن هلك من كفرة الإنس والجن‏.‏

‏(‏عبد بن حميد ك عن أنس‏)‏ قال لما نزلت‏:‏ ‏{‏يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم‏}‏ قال فذكره ‏(‏حم ت حسن صحيح‏)‏ ‏(‏طب ك عن عمران بن حصين ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3014- إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة مناديا‏:‏ يا آدم إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار، فيقول آدم‏:‏ يا رب ومن كم‏؟‏ فيقال له‏:‏ من كل مائة تسعة وتسعون، هل تدرون ما أنتم في الناس‏؟‏ ‏(‏ما أنتم في الناس - من المنتخب‏)‏ إلا كالشامة في جنب البعير‏.‏

‏(‏حم عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

3015- إن الله تعالى يقول يوم القيامة لآدم‏:‏ قم فجهز من ذريتك تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة، والذي نفسي بيده ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود‏.‏

‏(‏حم عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

3016- يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة‏:‏ يا آدم قم فجهز من ذريتك تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة، فكبا ‏(‏فكبا قال في القاموس‏:‏ وأكبى وجهه غيره، والكبوة - الغبرة والوقفة منك لرجل عند الشيء تكرهه‏.‏ انتهى‏.‏من القاموس‏)‏ أصحابه وبكوا فقال ارفعوا رؤسكم، فو الذي نفسي بيده ما أمتى في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود‏.‏

‏(‏طب عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

3017- نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما‏.‏

‏(‏د عن عقبة بن عامر‏)‏ أنه قال‏:‏ يا رسول الله في سورة الحج سجدتان قال فذكره‏.‏

3018- ‏(‏الفرقان‏)‏ أول من يكسي حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه، وذريته من بعده، وهو ينادي‏:‏ يا ثبوراه وينادون‏:‏ يا ثبورهم حتى يقف على النار فيقول‏:‏ يا ثبوراه ويقولون‏:‏ يا ثبورهم فيقال لهم‏:‏ ‏{‏لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا‏}‏‏.‏

‏(‏حم ش وعبد بن حميد عن أنس‏)‏‏.‏

3019- القرن أربعون سنة‏.‏

‏(‏ابن جرير عن ابن سيرين‏)‏ ‏(‏من نظ والمنتخب‏)‏ مرسلا‏.‏

3020- ‏(‏القصص‏)‏ ما أهلك الله عز وجل قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل التوراة على وجه الأرض، غير القرية التي مسخت قردة، ألم تر إلى قوله تعالى ‏{‏ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى‏}‏‏.‏

‏(‏ن - المنتخب ‏"‏ز‏"‏‏)‏ وابن المنذر ك وابن مردويه عن أبي سعيد‏.‏

3021- إن سئلت أي الأجلين قضى موسى‏؟‏ فقل خيرهما وأوفرهما، وإن سئلت أي الامرأتين تزوج‏؟‏ فقل الصغرى منهما التي جاءت ‏(‏نظ ‏"‏وهي التي جاءت‏"‏‏)‏ وقالت‏:‏ يا أبت استأجره‏.‏

‏(‏الروياني عن أبي ذر‏)‏‏.‏

3022- لو قال فرعون يومئذ هو قرة عين لي كما هو لك مثل ما قالت امرأته لهداه الله، كما هداها، ولكن أحب الله أن يحرمه للذي سبق في علم الله‏.‏

‏(‏إسحاق بن بشر في المبتدأ وابن عساكر عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3023- ‏(‏لقمان‏)‏ أتدري ما تمام النعمة‏؟‏ تمام النعمة دخول الجنة، والنجاة من النار‏.‏

‏(‏طب عن معاذ‏)‏‏.‏

3024- أما الظاهرة فالإسلام وما حسن من خلقك، وما أسبغ عليك من الرزق، وأما الباطنة يا ابن عباس، فما ستر عليك من عيوبك، إن الله عز وجل يقول‏:‏ إني جعلت للمؤمن ثلث ماله بعد وفاته، أكفر بها خطاياه بعد موته، وجعلت المؤمنين والمؤمنات يستغفرون له، وسترت عليه عيوبه التي لو علم بها أهله دون عبادي لنبذوه‏.‏

‏(‏ابن مردويه ‏(‏هب- ‏(‏من المنتخب‏)‏‏)‏ والديلمي وابن النجار عن ابن عباس‏)‏ أنه قال‏:‏ يا رسول الله قول الله ‏{‏وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة‏}‏‏.‏

‏(‏قال فذكره - ‏(‏من نظ‏)‏‏)‏‏.‏

3025- سبحان الله، خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله ‏{‏إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير‏}‏ ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك إذا رأيت الأمة ولدت ربتها، ورأيت أصحاب الشاء يتطاولون بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤس الناس، فذلك من معالم الساعة ومن أشراطها‏.‏

‏(‏حم بز عن ابن عباس‏)‏ إن جبريل قال يا رسول الله‏:‏ حدثني متى الساعة‏؟‏ قال فذكره ‏(‏حم عن أبي عامر وأبي مالك‏)‏ ‏(‏ابن عساكر عن ابن تميم‏)‏‏.‏

3026- قد ‏(‏قد علم الله‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث في تفسير ابن كثير من رواية أحمد بعد أن سأله رجل من بني عامر أسئلة كثيرة قال‏:‏ فهل بقي من العلم شيء لا تعلمه فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ قد علمني الله عز وجل خيرا وإن من العلم ما لا يعلمه إلا الله‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث‏)‏ علم الله عز وجل خيرا كثيرا، وإن من الغيب ما لا يعلمه إلا الله الخمس‏:‏ ‏{‏إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت‏.‏ إن الله عليم خبير‏}‏‏.‏

‏(‏حم عن رجل من بني عامر‏)‏‏.‏

3027- ‏(‏الأحزاب‏)‏ إن هذا لمن المكتوم، لولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به، إن الله عز وجل وكل بي ملكين، لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان‏:‏ غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين‏.‏

‏(‏طب عن الحكم بن عبد الله بن خطاف عن إم أنيس بنت الحسين بن علي عن أبيها‏)‏ قال قالوا يا رسول الله‏:‏ أرأيت قول الله عز وجل‏:‏ ‏{‏إن الله وملائكته يصلون على النبي‏}‏ قال فذكره‏.‏

3028- ‏(‏سبأ‏)‏ إذا أراد الله تعالى أن يوحي بأمره تكلم بالوحي، ‏[‏فإذا تكلم بالوحي - ‏(‏يقول الكوثري رحمه‏:‏ وفي سنده نعيم بن حماد والوليد بن مسلم وعبد الرحمن بن يزيد متكلم فيهم الأسماء والصفات للبيهقي ص/203/‏)‏‏]‏ أخذت السموات رجفة شديدة من خوف الله تعالى، وإذا سمع بذلك أهل السموات صعقوا، وخروا سجدا فيكون أولهم يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله تعالى من وحيه بما أراد فينتهي به جبريل على الملائكة، كلما مر على سماء سماء يسأله ‏(‏نظ ‏"‏بسماء سماء سأله‏"‏‏)‏ أهلها ماذا قال ربنا‏:‏ يا جبريل‏؟‏ فيقول جبريل‏:‏ قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم‏:‏ مثل ما قال جبريل فينتهي به جبريل، حيث أمر من السماء والأرض‏.‏

‏(‏ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه ق في الأسماء والصفات طب عن النواس بن سمعان‏)‏‏.‏

3029- كان سليمان نبي الله إذا قام في مصلاه رأى شجرة نابتة بين يديه، فيقول‏:‏ ما اسمك‏؟‏ فتقول كذا، فيقول لأي شيء أنت‏؟‏ فتقول لكذا وكذا، فإن كانت لدواء كتبت، وإن كانت لغرس غرست، فبينما هو يصلي يوما إذ رأى شجرة، فقال ما اسمك‏؟‏ قالت الخرنوب ‏(‏الخرنوب قال في القاموس‏:‏ بضم وقد تفتح، شجرة برية شوك ذو حمل كالتفاح لكنه بشع، وشاميه ذو حمل كالخيار أ ه‏)‏ قال لأي شيء أنت‏؟‏ قالت لخراب هذا البيت، فقال سليمان‏:‏ اللهم عم على الجن موتي، حتى تعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب، فنحتها عصى فتوكأ عليها، فأكلتها الأرضة ‏(‏الأرضة دويبة تأكل الخشب‏)‏ ‏[‏فسقط - ‏(‏من المنتخب ونظ‏)‏‏]‏ فوجدوه ‏[‏حولا - ‏(‏من المنتخب‏)‏‏]‏ فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب، فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء، حيث كانت‏.‏

‏(‏ك وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3030- ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب، فتيامن منهم ستة وتشاءم أربعة‏.‏

‏(‏طب ك‏)‏ إن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله، أخبرنا عن سبأ، ما هو‏؟‏ أرض أم امرأة‏؟‏ قال‏:‏ فذكره ‏(‏حم وعبد بن حميد عد ك عن ابن عباس‏)‏ طب عن يزيد ابن حصين السلمي‏.‏

3031- ‏(‏فاطر‏)‏ قال الله‏:‏ ‏{‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات، بإذن الله، فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم، فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر، وهو الذين تلافاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون ‏{‏الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب‏}‏‏.‏

‏(‏حم عن أبي الدرداء‏)‏‏.‏

3032- ‏(‏يس‏)‏ بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال السلام عليكم يا أهل الجنة، وذلك قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏سلام قولا من رب رحيم‏}‏، فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب، ويبقي نوره وبركته عليهم في ديارهم‏.‏

‏(‏ه ن وابن أبي الدنيا في صفة أهل الجنة وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة وابن مردويه ص عن جابر‏)‏‏.‏

3033- ‏(‏الصافات‏)‏ أيما رجل دعا رجلا إلى شيء، كان موقوفا يوم القيامة، ملازما به لا يفارقه، ثم قرأ ‏{‏وقفوهم إنهم مسؤلون‏}‏‏.‏

‏(‏الديلمي عن أنس‏)‏‏.‏

3034- ما من داع دعا رجلا إلى شيء إلا كان معه، موقوفا يوم القيامة لازبا به لا يفارقه، وإن دعا رجل رجلا ثم قرأ ‏{‏وقفوهم إنهم مسؤلون‏}‏‏.‏

‏(‏خ في تاريخه والدارمي ت غريب ك عن أنس‏)‏ ‏(‏ه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

3035- ‏(‏ص‏)‏ الأواب يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن عمر‏)‏‏.‏

3036- سجدها داود للتوبة ونسجدها نحن شكرا، يعني ص‏.‏

‏(‏الشافعي في القديم عن عمر بن ذر عن أبيه مرسلا‏)‏‏.‏

3037- خيرا رأيت وخيرا يكون، ونامت عينك، توبة نبي ذكرت ترقب عندها مغفرة، ونحن نرقب ما ترقب‏.‏

‏(‏ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي موسى‏)‏‏.‏

3038- ‏(‏غافر‏)‏ ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله، قيل ما إثابة الكافر‏؟‏ قال‏:‏ إن كان قد وصل رحما، أو تصدق بصدقة، أو عمل حسنة، أثابه الله تعالى المال والولد والصحة، وأشباه ذلك، قيل وما إثابته في الآخرة‏؟‏ قال عذاب دون العذاب، وقرأ‏:‏ ‏{‏أدخلوا آل فرعون أشد العذاب‏}‏‏.‏

‏(‏ك هب والخرائطي في مكارم الأخلاق وابن شاهين عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

3039- ‏(‏السجدة‏)‏ قد قال الناس ثم كفر أكثرهم فمن مات عليها فهو ممن استقام‏.‏

‏(‏ت غريب ن عن أنس‏)‏‏.‏

3040- ‏(‏الشورى‏)‏ يا عثمان ما سألني عنها ‏(‏كذا في الاصل ونظ والمنتخب، وضمير عنها يعود إلى آية ‏{‏له مقاليد السموات والأرض‏}‏ كما ستأتي آخر هذا الحديث وهي في سورة الزمر لا في الشورى - ح‏)‏ أحد قبلك، تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، واستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الأول والأخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قال ‏(‏في نظ وعمل اليوم والليلة ‏"‏من قالها‏"‏‏)‏ هذا إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله ست خصال‏:‏ أما أولهن فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر‏.‏ وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوج من الحور العين، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ألف ملك، وأما السادسة فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وله مع هذا يا عثمان كمن حج واعتمر، وقبلت حجته، وعمرته، فإن مات في يومه طبع بطابع الشهداء‏.‏

‏(‏يوسف القاضي في سننه ع عق وابن أبي عاصم وأبو الحسن القطان في الطولات وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن السني في عمل يوم وليلة وابن مردويه‏)‏ ‏(‏ن ‏(‏كذا في الاصل ونظ والمنتخب ولعله ‏"‏ق في الأسماء والصفات ‏"‏كما في روح المعاني‏)‏ في الأسماء عن عثمان‏)‏ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏له مقاليد السموات والأرض‏}‏ قال‏:‏ فذكره وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وهو غير مسلم له‏.‏

3041- ‏(‏دخان - ‏(‏من المنتخب ونظ وقد سقط من الاصل - ح‏)‏‏)‏ ما من مؤمن إلا وله بابان، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله‏:‏ ‏{‏فما بكت عليهم السماء والأرض‏}‏‏.‏

‏(‏ت ‏(‏كتاب التفسير سنن الترمذي رقم /3252/‏)‏ غريب ضعيف عن أنس‏)‏‏.‏

3042- ‏(‏سورة الأحقاف‏)‏ ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم فجعلتهم بين السماء والأرض، فلما رأى ذلك أهل الحاضرة من عاد الريح وما فيها قالوا هذا عارض ممطرنا، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة‏.‏

‏(‏ع طب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

3043- ‏(‏القتال‏)‏ ما من عبد إلا وفي وجهه عينان يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعده بالغيب، فآمن بالغيب على الغيب، وإذا أراد به غير ذلك تركه على ما فيه، ثم قرأ‏:‏ ‏{‏أم على قلوب أقفالها‏}‏‏.‏

‏(‏الديلمي عن معاذ‏)‏‏.‏

3044- ‏(‏الحجرات‏)‏ إن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم‏}‏ فليس لعربي على عجمي فضل، ولا لعجمي على عربي فضل، ولا لأسود على أبيض فضل، ولا لأبيض على أسود فضل، إلا بالتقوى، يا معشر قريش لا تجيئوا بالدنيا تحملونها على أعناقكم، ويجيء الناس بالآخرة، فإني لا أغني عنكم من الله شيئا‏.‏

‏(‏طب عن العداء ‏(‏وذكر أبو زكريا بن مندة‏:‏ أنه آخر من مات من الصحابة بالرخيح‏.‏ تهذيب التهذيب لابن حجر ‏[‏7/164‏]‏‏)‏ بن خالد‏)‏‏.‏

3045- ‏(‏الطور‏)‏ إن الله تعالى ليرفع ذرية المؤمن إليه، حتى يلحقهم في درجته وإن كانوا دونه في العمل، لتقر بهم عينه‏.‏

‏(‏الديلمي عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3046- ‏(‏الرحمن‏)‏ حور، بيض، عين ‏(‏في الطور‏)‏ ضخام العيون شفر ‏(‏هكذا في نظ والمنتخب ووقع في الاصل ‏"‏ثغر‏"‏ - ح‏)‏ الحوراء بمنزلة جناح النسر، صفاءهن صفاء الدر في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي، خيرات حسان خيرات الأخلاق، حسان الوجوه ‏{‏كأنهن بيض مكنون‏}‏ ‏(‏في الصافات‏)‏ رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة، مما يلي القشر، وهو الغرقيء‏.‏

‏(‏طب عن أم سلمة‏)‏‏.‏

3047- كأنهن الياقوت والمرجان ينظر إلى وجهه في حدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب وإنها يكون عليها سبعون ثوبا، ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك‏.‏

‏(‏ك عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

3048- ‏{‏هل جزاء الإحسان إلا الإحسان‏}‏ هل تدرون ما يقول ربكم‏؟‏ هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد إلا الجنة‏.‏

‏(‏أبو نعيم والديلمي عن أنس‏)‏‏.‏

3049- أنزل الله هذه الآية مسجلة في سورة الرحمن، للكافر والمسلم ‏{‏هل جزاء الإحسان إلا الإحسان‏}‏‏.‏

‏(‏أبو الشيخ وابن مردويه هب وضعفه عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3050- ‏(‏الواقعة‏)‏ إن الله تعالى قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرها قسما فذلك قوله تعالى‏:‏ أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله‏:‏ ‏{‏وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون‏}‏ فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله‏:‏ ‏{‏شعوبا وقبائل‏}‏ فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله‏:‏ ‏{‏إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيرا‏}‏‏.‏

‏(‏طب وابن مردويه وأبو نعيم ق معا في الدلائل عن ابن عباس‏)‏‏.‏

3051- والذي نفسي بيده إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض، وإن ما بين السماء والأرض لمسيرة خمسمائة عام‏.‏

‏(‏حم ‏(‏م - ‏(‏كذا في الاصل وليست في المنتخب وضرب عليها نظ - ح‏)‏‏)‏ ت غريب ن ع حب وأبو الشيخ في العظمة ق في البعث‏)‏ ‏(‏ه ض - ‏(‏هكذا في نظ، وفي المنتخب ‏(‏ض‏)‏ فقط وقع في الاصل ‏"‏ه ص‏"‏ ح‏)‏ عن أبي سعيد‏)‏ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم قال في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وفرش مرفوعة‏}‏ فذكره‏.‏

3052- لو طرح فراش من أعلاها لهوى إلى قرارها مائة خريف‏.‏

‏(‏طب عن أبي أمامة‏)‏ قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرش المرفوعة قال فذكره‏.‏

3053- يقول الله تعالى‏:‏ في سدر مخضود يخضد الله شوكه، فيجعل الله مكان كل شوكة ثمرة، فإنها تنبت ثمرا يفتق الثمر منها عن اثنين وسبعين لونا من الطعام، ما منها لون يشبه الآخر‏.‏

‏(‏ك ق في البعث عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

3054- ‏(‏الانفطار‏)‏ إذا أراد الله تعالى أن يخلق النسمة، فجامع الرجل المرأة، طار ماؤه في كل عرق وعصب منها، فإذا كان اليوم السابع جمعه الله، ثم أحضر له كل عرق بينه وبين آدم، ثم قرأ ‏{‏في أي صورة ما شاء ركبك‏}‏‏.‏

‏(‏طب وأبو نعيم في الطب عن مالك بن الحويرث‏)‏‏.‏

3055- إن النطفة إذا استقرت في الرحم، أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم، فركب خلقه في صورة من تلك الصور، أما قرأت هذه الآية ‏{‏في أي صورة ما شاء ركبك‏}‏‏.‏

‏(‏خ في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن شاهين وابن قانع والباوردي طب وابن مردويه عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

3056- ‏(‏المطففين‏)‏ أما قولك في مقام الناس بين يدي رب العالمين، يوم القيامة فألف سنة لا يؤذن لهم، وأما قولك ما يشق على المؤمن من ذلك المقام، فإن المؤمنين فريقان، فأما السابقون فكالرجلين تناجيا فطالت نجواهما، ثم انصرفا فأدخلا الجنة، وبين الجنة والنار حوض شرفاته على الجنة، وتضرب شرفاته على النار، طوله شهر، وعرضه شهر، أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه أقداح من فضة وقوارير، من شرب منه كأسا لم يجد عطشا ولا ‏(‏غرثا - ‏(‏غرثا أي جوعا‏)‏‏)‏ حتى يقضى بين العباد فيدخل الجنة‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

3057- ‏(‏انشقت‏)‏ أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النكبة والشوكة فيكافأ بأسوء عمله، ومن حوسب عذب، قالت أليس الله يقول‏:‏ ‏{‏فسوف يحاسب حسابا يسيرا‏}‏ قال‏:‏ ذلكم العرض يا عائشة من نوقش الحساب عذب‏.‏

‏(‏د عن عائشة‏)‏‏.‏

3058- إن المؤمن ليجازى بأسوء عمله في الدنيا للمرض والنصب والنكبة، يا عائشة إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذب، قالت أليس الله يقول‏:‏ ‏{‏يحاسب حسابا يسيرا‏}‏ قال ذاك عند العرض إنه من نوقش الحساب عذب‏.‏

‏(‏ابن جرير عن عائشة‏)‏‏.‏

3059- أتدرين ما ذلك الحساب، إنه من نوقش الحساب خصم ذلك الممر بين يدي الله تعالى‏.‏

‏(‏ك عن عائشة‏)‏ قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول‏:‏ اللهم حاسبني حسابا يسيرا، قال فذكره‏.‏

3060- ‏(‏الفجر‏)‏ أما إن الملك سيقولها لك عند الموت‏.‏

‏(‏الحكيم عن أبي بكر‏)‏ قال‏:‏ قرئت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية‏:‏ ‏{‏يا أيتها النفس المطمئنة‏}‏ الآية‏.‏ فقلت‏:‏ ما أحسن هذا يا رسول الله قال فذكره‏.‏

3061- ‏(‏الشمس‏)‏ إذ انبعث أشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة‏.‏

‏(‏حم - ‏(‏من المنتخب‏)‏‏)‏ خ م ن عن عبد الله بن زمعة ‏(‏هكذا في المنتخب، وفي الاصل ونظ ‏(‏بن أبي ربيعة‏)‏‏)‏‏.‏

3062- انتدب لها يعني ناقة صالح رجل ذو عز ومنعة في قومه كأبي زمعة‏.‏

‏(‏خ عن عبد الله بن زمعة- ‏(‏هكذا في المنتخب، وفي الاصل ونظ ‏"‏بن أبي ربيعة‏"‏‏)‏‏.‏

3063- ‏(‏ألم نشرح‏)‏ لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ ‏{‏إن مع العسر يسرا‏}‏‏.‏

‏(‏طب وابن مردويه عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

3064- ‏(‏العاديات‏)‏ هل تدرون ما الكنود هو الكفور، الذي ينزل وحده، ويمنع رفده، ويشبع بطنه، ويجيع عبده، ولا يعطي في النائبة قومه، منهم الوليد بن المغيرة‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

3065- ‏(‏سورة النصر‏)‏ نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود‏.‏

‏(‏حم عن ابن مسعود‏)‏‏.‏